كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



من أصابع الرحمن (1)).
و(إن السماوات على إصبع (2)).
وكقوله:(لأحرقت سبحات وجهه (3)).
وكقوله:(يضحك الله (4))...إلى غير
__________
(1) أخرجه مسلم (2654) في القدر: باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء وأحمد: 2 / 168 عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء " ثم قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ".
وفي الباب عند الترمذي (2140) في القدر وابن ماجة (3834) في الدعاء وأحمد 3 / 112 257 عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: " اللهم ثبت قلبي على دينك " فقال رجل: يا رسول الله تخاف علينا وقد آمنا بك وصدقناك بما جئت به؟ فقال: " إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان عزوجل يقلبها ".
وهو عند ابن ماجة (199) في المقدمة وأحمد: 4 / 182 عن النواس بن سمعان.
(2) أخرجه البخاري (4811) في التفسير و(7414) و(7415) و(7451) و7513) ومسلم (2786) في صفات المنافقين والترمذي (3239) في التفسير وأحمد 1 / 457 عن عبد الله بن مسعود قال: جاء حبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! إن الله تعالى يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع والارضين على إصبع والجبال والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع ثم يهزهن فيقول: أنا الملك أنا الملك.
فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قاله الحبر تصديقا له.
ثم قرأ (وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) .
وفي الباب عن عبد الله بن عباس عند الترمذي (3240).
(3) أخرجه مسلم (179) في الايمان وابن ماجة (195) و(196) في المقدمة وأحمد: 4 / 400- 401 عن أبي موسى الأشعري قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال: " إن الله عزوجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ".
ومعنى قوله: يخفض القسط: قيل: أراد به الميزان وقيل أراد بالقسط الرزق الذي هو قسط كل مخلوق يخفضه مرة فيقتره ويرفعه مرة فيبسطه ومعنى سبحات وجهه: أي نوره وجلاله وبهاؤه.
(4) أخرجه البخاري (2826) في الجهاد ومسلم (1890) في الامارة ومالك في
" الموطأ ": 2 / 460 والنسائي: 6 / 38 و39 وابن ماجة (191) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة " فقالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: " يقاتل هذا في سبيل الله عزوجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيقاتل في سبيل الله عزوجل فيستشهد ".